| 1 |
وقالوا لِمَيْتٍ ماتَ ما كان داؤُهُ
|
| 2 |
ولو ماتَ مِن شيءٍ سوى الحبِّ مَيِّتٌ
|
| 3 |
صَباحُ الفتى يَنْعَى إليه شَبَابَهُ
|
| 4 |
وَيَبْكِي على الموتى وَيَتْرُكُ نَفْسَهُ
|
| 5 |
ولو كان ذا عَقْلٍ وحُرْمٍ لِنَفْسِهِ
|
| 6 |
إذا قَلَّ ماءُ الوجهِ قَلَّ حَيَاؤُهُ
|
| 7 |
حَيَاؤُكَ فَاحْفَظْهُ عليكَ فإنما
|
| 8 |
وَيُظْهِرُ عَيبَ المَرءِ في الناسِ بُخْلُه
|
| 9 |
تَغطَّ بِأَثوابِ السَخاءِ فَإِنَّني
|
| 10 |
وَلَن يَهلكَ الإنسانُ إِلا إذا أتى
|
| 11 |
وَأَوْجِزْ إذا ما قلتَ قولاً فإنه
|
| 12 |
وَقارِنْ إذا قارَنتَ حرًّا فَإِنَّما
|
| 13 |
وَجَالِسْ رجالَ الفضلِ والبرِّ والتّقى
|
| 14 |
إذا قلَّ مالُ المرءِ قلَّ بَهَاؤُهُ
|
| 15 |
وأصبحَ لا يدري وإنْ كان حازِمًا
|
| 16 |
ولم يمشِ في وجهٍ مِن الأرضِ واسِعٍ
|
| 17 |
فإنْ غابَ لم يَشْتَقْ إليه صَديقُهُ
|
| 18 |
وإنْ ماتَ لم يَفْقِدْ وَليٌّ ذَهَابَهِ
|
| 19 |
إذا تم عقلُ المرءِ تمتْ أمورُهُ
|
| 20 |
وإِنْ لم يكنْ عقلٌ تَبَيَّنَ نَقْصُهُ
|
| 21 |
إذا قلّ مالُ المرءِ قلَّ صديقُهُ
|
| 22 |
إذا قلَّ مالُ المرءِ لم يَرْضَ عقلَه
|
| 23 |
وأصبحَ مردودًا عليه كلامُه
|
| 24 |
إذا المرءُ لم يَغْسِلْ مِن اللؤمِ عِرْضَهُ
|
| 25 |
وإنْ هو لم يطلبْ صديقًا لنفسِه
|
| 26 |
فكمْ صاحبٍ قدْ كان لي غيرَ منصفٍ
|
| 27 |
سريعٌ تولِّيه بطيءٌ رجوعُه
|
| 28 |
إذا ما استوى أمري تعوّجَ أمرُهُ
|
| 29 |
يقول إذا ما قلت لا قال لي بلى
|
| 30 |
أرى الداءَ يشفيه الدواءُ وإنني
|
| 31 |
إذا ما تعنّى المرءُ في أمرِ حاجةٍ
|
RAMADAN
Monday, April 25, 2016
قصيدة لطرفة بن العبد
Monday, April 4, 2016
عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في الاستعداد للآخرة
عن عطاء قال : كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء ويتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ويبكون
:وقيل : كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل
إنك إن استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بغَّض إليك كل فان ،
وحبب إليك كل باق والسلام
:ومن شعره
من كان حين تصيب الشمس جبهته * أوالغبار يخاف الشين والشعثـــا
ويألف الظل كي تبقى بشاشتــــــــه * فسوف يسكن يوما راغما جــدثا
في قعر مظلمة غبراء موحشـــــة * يطيل في قعرها تحت الثرى اللبثا
تجهزي بجهاز تبلغين بـــــــــــــه * يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبـثا
تجهزي بجهاز تبلغين بـــــــــــــه * يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبـثا
:قال سعيد بن أبي عروبة
كان عمر بن عبد العزيز إذا ذكر الموت اضطربت أوصاله
:ومما روي له
ولا خير في عيش امرئ لم يكن له * من الله في دار القرار نصيب
فإن تعجب الدنيا أناسا فإنهــــــــــــا * متاع قليل ، والزوال قريـــب
فإن تعجب الدنيا أناسا فإنهــــــــــــا * متاع قليل ، والزوال قريـــب
:ومما روي له
أيقظان أنت اليوم ؟ أم أنت نائمُ ؟ * وكيف يُطيق النومَ حيرانُ هائمُ
فلو كنت يقظان الغداة لخرقــــــتْ * مدامعَ عينيك الدموعُ السواجـمُ
تسر بما يَبلى وتفرح بالمنــــــــى * كما اغتر باللذات في اليوم حالمُ
نهارك يا مغرور سهو وغفـــلة * وليلك نوم والــــردى لك لازمُ
وسعيك فيما سوف تكره غبـــــه * كذلك في الدنيا تعيش البهائــــــمُ
فلو كنت يقظان الغداة لخرقــــــتْ * مدامعَ عينيك الدموعُ السواجـمُ
تسر بما يَبلى وتفرح بالمنــــــــى * كما اغتر باللذات في اليوم حالمُ
نهارك يا مغرور سهو وغفـــلة * وليلك نوم والــــردى لك لازمُ
وسعيك فيما سوف تكره غبـــــه * كذلك في الدنيا تعيش البهائــــــمُ
:وعن وهيب بن الورد قال : كان عمر بن عبد العزيز يتمثل كثيرا بهذه
يرى مستكينا وهو للهو ماقت * به عن حديث القوم ما هو شاغله
وأزعجه علم عن الجهل كلـه * وما عالم شيئا كمن هو جاهلـــــه
عبوس عن الجهال حين يراهم * فليس له منهم خدين يهـــــــازله
عبوس عن الجهال حين يراهم * فليس له منهم خدين يهـــــــازله
تذكر ما يبقى من العيش آجـلا * فأشغله عن عاجل العيش آجــله
المصدر: سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 5 ص 138 ـ139
Subscribe to:
Comments (Atom)