قال الحسن البصري: اللهم لا تجعلني ممن
إذا مرض ندم، وإذا استغنى فتن، وإذا افتقر حزن .
أنشد ابن السكيت:
يا راقد الليل
مسروراً بأوله ... إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
أفنى القرون التي
كانت مسلطة ...
مر الجديدين إقبالاً وإدبارا
يا من يكابد دنيا
لا مقام بها ...
يمسي ويصبح في دنياه سيارا
كم
قد أبادت صروف الدهر من ملك ... قد كان في الأرض نفاعاً وضراراً
وأنشد:
إذا كنت تبغي شيمة
غير شيمة ...
جبلت عليها لم تطعك الضرائب
وكم من عديم العقل
جد بجده ...
ومن عاقل أعيت عليه المكاسب
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي
ذر: من أغبط الناس؟ قال: رجل بين أطباق الثرى، قد أمن العقاب، وهو يتوقع الثواب،
فقال عمر: لو كان أعد هذا الكلام منذ حول ما زاد على هذا.
قال رجل للإسكندر: إن عسكر دارا كثير، فقال الإسكندر: إن الغنم وإن
كثرت تذل لذئب واحد.
قيل
لأرسطاطاليس: ما بال الحسدة يحزنون أبداً؟ قال: لأنهم لا يحزنون لما ينزل بهم من
الشر فقط، بل لما ينال الناس أيضاً من الخير.
قال
أعرابي: اللهم إنك كفلت لنا الرزق وأمرتنا بالعبادة، فاكفنا ما شغلتنا به عما
خلقتنا له، فإن ما عندنا يفنى، وما عندك يبقى.
قال سفيان: يا ابن آدم، إن جوارحك سلاح الله عليك، بأيها شاء قتلك.
No comments:
Post a Comment