توكلت في رزقي على الله خالقي*** وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزق فليس يفوتني *** ولو كان في قعر البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضلــــه *** ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة ***وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
وما يك من رزق فليس يفوتني *** ولو كان في قعر البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضلــــه *** ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة ***وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
وما الرزق إلا قسمة بين أهله *** فلا يعدم الأرزاق مُثر ومعدم
إن امرأ رزق اليــسار ولـــم يصب ... حمداً ولا اجـــــراً لغـــير مــــــــوفق
فالجد يدنى كل شيء شاســع ... والجــــــــــد يفتح كــل بــاب مغلق
فإذا سمعت بـأن مجــدوداً حوى ... عوداً فأثــــمر في يــــديـــــه فحقق
وإذا سمعت بـــأن محــروماً رأى ... مــــاء ليشــــربه فغــــــــاض فصدق
وأشد خلق اللّه بالهمّ امـــــــرؤ ... ذو همـــة يبلى بعــــيش ضيـــــــق
ومن الدليل على القضاء وكونه ... بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
فالجد يدنى كل شيء شاســع ... والجــــــــــد يفتح كــل بــاب مغلق
فإذا سمعت بـأن مجــدوداً حوى ... عوداً فأثــــمر في يــــديـــــه فحقق
وإذا سمعت بـــأن محــروماً رأى ... مــــاء ليشــــربه فغــــــــاض فصدق
وأشد خلق اللّه بالهمّ امـــــــرؤ ... ذو همـــة يبلى بعــــيش ضيـــــــق
ومن الدليل على القضاء وكونه ... بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
لا تطلب الرزق في الدنيا بمنقصةٍ ** فالرزق بالذلِ خير منه حرمانُ
المال يمضي وتبقى بعده أبداً ** على الفتى منه أوساخ وأدرانُ
المال يمضي وتبقى بعده أبداً ** على الفتى منه أوساخ وأدرانُ
وما طلبُ المعيشةِ بالتمني ** ولكن ألق دلوك في الـدّلاءِ
تجِئك بمِلئها يوماً ، ويوماً ** تجٍيء بحمأةٍ وقليـلٍ مـاءِ
ولا تقعد على كُل التمنـي ** تحيل على المقادر والقضاءِ
فإن مقادِر الرحمن تجري ** بإرزاق العباد من السمـاءِ
تجِئك بمِلئها يوماً ، ويوماً ** تجٍيء بحمأةٍ وقليـلٍ مـاءِ
ولا تقعد على كُل التمنـي ** تحيل على المقادر والقضاءِ
فإن مقادِر الرحمن تجري ** بإرزاق العباد من السمـاءِ
عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً=فيأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقرَ والله رازقٌ=و قد رزق الأطيارَ والحوتَ في البحرِ
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوةٍ=فما أكل العصفورُ شيئا مع النسرِ
تزوَّد من الدنيا فإنك لا تدري=إذا جنَّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علةٍ=وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً=وأكفانه في الغيب تنسجُ لا يدري
فمن عاش ألفا بل و ألفين حِجَّةٍ =فلا بد من يوم يسير إلى القبرِ
فكيف تخاف الفقرَ والله رازقٌ=و قد رزق الأطيارَ والحوتَ في البحرِ
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوةٍ=فما أكل العصفورُ شيئا مع النسرِ
تزوَّد من الدنيا فإنك لا تدري=إذا جنَّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علةٍ=وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً=وأكفانه في الغيب تنسجُ لا يدري
فمن عاش ألفا بل و ألفين حِجَّةٍ =فلا بد من يوم يسير إلى القبرِ