|
تَصَرَّمتِ الدنيا
فليسَ خلودُ
|
|
وما قد ترى من
بهجةٍ سَيبَيِدُ
|
|
لكلِّ امرئ منا من
الموت منهلٌ
|
|
وليس له إلا عليه
ورود
|
|
ألم تر شيباً
شاملاً يُنذرُ البِلى
|
|
وإن الشبابَ
الغضَّ ليس يعودُ
|
|
سيأتيك ما أفنى
القرونَ التي خَلَتْ
|
|
فكن مستعداً
فالفناءُ عتيدُ
|
|
أسيتُ على قاضي
القضاةِ محمدٍ
|
|
فأذرَيتُ دمعي
والفؤادُ عميدُ
|
|
وقلتُ إذا ما
الخطبُ أشكلَ مَنْ لنا
|
|
بإيضاحه يوماً
وأنت فقيدُ
|
|
وأقلقني موتُ
الكسائيّ بعدهُ
|
|
وكادتْ بي الأرضُ
الفضاءُ تَميدُ
|
|
فأذهلني عن كلِّ
عيشٍ ولذةٍ
|
|
وأرَّقَ عيني
والعيونُ هُجود
|
|
هما عالمانا أود
يا وتخرّما
|
|
وما لهما في
العالمين نَديِدُ
|
|
فخرنيَ إنْ
تَخْطُر على القلبِ خَطرةٌ
|
|
بذكرهما حتى
المماتِ جديدُ
|
RAMADAN
Saturday, December 8, 2018
تَصَرَّمتِ الدنيا فليسَ خلودُ .. يحيى بن المبارك اليزيدي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment