مقدمة :
فيروس كورونا الشرق
الأوسط, ويعرف أيضا فيروس كورونا الجديد أو كورونا نوفل هو فيروس تاجي تم
اكتشافه في 24 سبتمبر
عن طريق الدكتور المصري محمد
علي زكريا, المتخصص في علم الفيروسات في جدة
السعودية. يعتبر الفيروس السادس من
فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق
عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس
أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية, واتفق مؤخراً على تسميته فيروس
كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي
ماهو هذا
الفيروس وماهي أعراضه ؟
الفيروس الجديد شُخّص بأنه فيروس غامض ونادر
من عائلة “الكورونا
فيروس”, وبحسب المعلومات
الأولية, تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة كأعراض
الإنفلونزا, حيث يشعر المريض بالاحت قان في الحلق، والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وصداع، قد يتماثل
بعدها للشفاء. وربما
تتطور الأعراض إلى التهاب حاد
في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة،
أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً
قصوراً في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقاً أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس “سارس“، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أما الفيروس الجديد فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقاً أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس “سارس“، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أما الفيروس الجديد فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.
كيف ينتقل المرض ؟
كمعظم الفيروسات التي تصيب جهاز
التنفس ينتقل المرض عن طريق تلوث
الأيدي، والرذاذ والمخالطة
المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة
حيث يدخل الفيروس عبر اغشية الانف والحنجرة.
ماهي طرق الوقاية
منه وهل يوجد لقاح ضد هذا الفيروس ؟
للوقاية
منه يجب: عزل المصاب، غسل اليدين، استخدام الكمامات في أماكن الزحام، لا يوجد لقاح
مضاد للفيروس.
كيف نكتشف الاصابة
بالفيروس؟
نكتشف الاصابة بهذا الفيروس عن
طريق الأعراض أو التحليل الفيروسي
المخبري. ويتم شفاء هذا المرض
نهائياً بعد فترة تتراوح من اسبوع إلى
اسبوعين.
هل الاطفال أكثر
عرضة للإصابة ؟
على سبيل المثال لم تتعد نسبة
اصابة الاطفال بفيروس” سارس” 5 % وهو أحد فيروسات
“كورونا” ذلك لان التعامل مع الحالات كان سريعا بعزل الحالات ومعالجتها ومنع
الاطفال من زيارة المرضى في المستشفيات
.
هل هناك علاج لهذا
الفيروس؟
ليس هناك علاج خاص ضد مرض كورونا
الفيروسي حيث يقوم الجسم بطرد
الفيروسات بالمناعة الذاتية،
ألا أنه يتم علاج الاعراض بالادوية الخاصة لكل منها كالأدوية
الخاصة بالسعال والمسكنات ومضادات الالتهاب.
يجب الانتباه إلى الامور التالية
عند اصابة شخص ما بمرض كورونا الفيروسي:
- يجب الابتعاد عن الأماكن الرطبة.
- تهوية المنزل جيداً مع تدفئته جيداً ايضاً.
- يجب ارتداء قناع (كمامات ) للوقاية من العدوى
بالمرض.
- يجب أن يتم عزل المصاب بغرفة خاصة به و عدم
الاحتكاك به و باغراضه الخاصة حتى يتم الشفاء.
كيف يتم تشخيص الحالات الجديدة
للإصابة بالعدوى؟
أصدرت المنظمة تعريفاً مؤقتاً لحالة العدوى،
يمكّن الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية
من تشخيص الحالات الجديدة من
المرض، وسيتم تحديث هذا التعريف
عند توافر المزيد من المعلومات، ويضم تعريف الحالة معايير
لتشخيص المرض، تتمثل في "فحص المريض"، و"احتمال إصابته بالحالة"، و"تأكيد إصابته بها"، وهي
معايير مبنية على معلومات سريرية
ووبائية ومختبرية.
هل العاملون في مجال الرعاية
الصحية معرضون لخطر الإصابة بالعدوى المستجدة بفيروس كورونا؟
لا يوجد لحد الآن بيانات تثبت انتقال الفيروس
من شخص إلى آخر،
بما في ذلك العاملين في مجال
الرعاية الصحية، وتوصي المنظمة هؤلاء العاملين بتطبيق تدابير
مكافحة العدوى نفسها المطبقة على سائر الحالات الوخيمة لعدوى الأمراض
التنفسية.
هل هناك لقاح مضاد للعدوى
المستجدة بفيروس كورونا؟
لا يوجد حالياً لقاح متاح ضد العدوى.
No comments:
Post a Comment