فأسلمت
وجهي لمن أسلمت … له الأرض تحمل صخرا ثقالا
ولله
في كل تحريكة … وتسكينة أبدا شاهد
وفي
كل شيء له آية … تدل على أنه واحد
وخير
الأمر ما استقبلت منه … وليس بأن تتبعه اتباعاً
كذلك
وما رأيت الناس إلا … إلى [ما] جر [غاويهم] سراعاً
والريح
يا واقد ريح صر
أوقد
[ير] نارك من يمر
إن
جلبت ضيفا فأنت حر
لا
تنه عن خلق وتأتي مثله … عار عليك إذا فعلت عظيم
وأقم
لمن صافيت وجها واحدا … وخليقة إن الكريم قؤوم
خرجنا
من الدنيا ونحن من أهلها … فلسنا من الأحياء فيها ولا الموتى
إذا
جاء [نا] [السَّجَانُ] يوماً لحاجةٍ … [عجبنا] وقلنا جاء هذا من الدنيا
ولولا دخولها
على الماضي بمعنى التوبيخ وعلى المستقبل بمعنى التحريض
سأل أعرابي
محرمٌ عمر في خلافته، قال: قتلتُ غزالاً؟ فأقبل عمر على
عبد الرحمن بن
[عوفٍ]: أيُّ شىءٍ فيها؟ فقال: جفرة وهي الصغيرة من الضأن، كالعناق من المعزى.
فانتقل الأعرابي وهو يقول: لم يعلم أمير المؤمنين ما فيها حتى سأل، فدعا [هُ] عمر
وعلاه بالدرة: تقتل الصيد وأنت حرمٌ وتغمط [الفتيا] يالكع، ألم تسمع اللهَ يقول؟:
(يحكم به ذوا عدلٍ منكم)
قال الجاحظ: "من
لطيف صنع الله أن فطر المعلمين على وزن عقول الصبيان وإلا لم يكن إلى
تأليف الأمر
بينهما سبيلٌ".
وسمع عبد الملك
بن مروان كلاماً مختلطاً فقال: "كلامُ مجنونٍ أو مناغيةُ صبيٍّ"
أُحَامِقُهُ حتى
يقال سجيةً … ولو كان ذا عقلٍ لكنُتُ أُعَاقِلُهْ
صَدِّق مقالته
واحذر عداوته … والبِسْ عليه بشكٍّ مثل ما لَبِسَا
لِدُوا للموت
وابنو للخراب … فكلكم يصير إلى التراب
الأيا موت لم أر
منك بداً … أبيت فما تحيف ولا تحابي
كأنك قد هجمت
على مشيبي … كما هجم المشيب على شبابي
وما زُرتُكم
عمداً ولكنَّ ذا الهوى … إلى حيث يهوى القلب تهوي به الرِّجل
وأكثر هذا الناس
إمَّا مُكَذِّبٌ … يقول بما يهوى وإمَّا مُصَدِّق
يقولون أقوالاً
ولا يثبتونها … وإن قيل هاتوا حَقِّقُوا لم يحقِّقُوا
وما من يد إلَاّ
يد الله فوقها … وما ظالمٌ إلَاّ سيبلى بظالم
No comments:
Post a Comment