«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ
فَضْلِكَ، وَرَحْمَتِكَ , فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا إِلَّا أَنْتَ»
أَدْعُوكَ اللَّهُمَ، وَأَدْعُوكَ
الرَّحْمَنَ، وَأَدْعُوكَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ، وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ
الْحُسْنَى كُلِّهَا , مَا عَلِمْتُ مِنْهَا , وَمَا لَمْ أَعْلَمْ , أَنْ تَغْفِرَ
لِي
«إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ ,
أَوْ حَزَنٌ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ , إِنِّي عَبْدُكَ , وَابْنُ عَبْدِكَ ,
وَابْنُ أَمَتِكَ , وَفِي قَبْضَتِكَ , نَاصِيَتِي فِي يَدَيْكَ، مَاضٍ فِيَّ
حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ
نَفْسَكَ , أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ
خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ: أَنْ تَجْعَلَ
الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي , وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي , وَذَهَابَ
هَمِّي»
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ , فَقَوِّ
فِي رِضَاكَ ضَعْفِي، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلِ
الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَائِي، اللَّهُمَّ إِنِّي
ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي، وَإِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي، وَإِنِّي فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي
فَإِذَا كَانَ
مِنَ السَّحَرِ نَادَى: «سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَنِعَمِهِ، وَحُسْنِ
بَلَائِهِ عِنْدَنَا - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ
صَاحِبْنَا , فَأَفْضِلْ عَلَيْنَا - ثَلَاثًا - اللَّهُمَّ عَائِذٌ
بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ - ثَلَاثًا -»
«اللَّهُمَّ
إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ فَأَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ، وَسَائِلٌ فَقِيرٌ ,
فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ , لَا مِنْ ذَنْبٍ
فَأَعْتَذِرُ، وَلَا ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرُ، وَلَكِنْ مُذْنِبٌ مُسْتَغْفِرٌ»
«أَعُوذُ بِوَجْهِ
اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ , مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ
هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ ,
وَلَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ،
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ»
«اللَّهُمَّ
بَارِكْ لِي فِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَتِي، وَبَارِكْ لِي فِي دُنْيَايَ
الَّتِي فِيهَا بَلَاغِي، وَبَارِكْ لِي فِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَصِيرِي،
وَاجْعَلْ حَيَاتِي - مَا أَحْيَيْتَنِي - زِيَادَةً فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلْ
وَفَاتِي - إِذَا تَوَفَّيْتَنِي - رَاحَةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ»
كَانَ عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ:
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ
تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نُورٍ
تَهْدِي بِهِ , وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ، وَشَرٍّ تَدْفَعُهُ
وَضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَبَلَاءٍ تَصْرِفُهُ، وَفِتْنَةٍ تَدْفَعُهَا» . وَإِذَا
أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
«الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَعَانَنِي فَصُمْتُ، وَرَزَقَنِي فَأَفْطَرْتُ»
«اللهم تَمَّ
نُورُكَ فَهَدَيْتَ , فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ
الْحَمْدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ ، رَبَّنَا , وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ , وَجَاهُكَ خَيْرُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ خَيْرُ
الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَأُهَا , تُطَاعُ - رَبَّنَا - فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى -
رَبَّنَا - فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ، تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ السُّوءَ،
وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتُنَجِّي مِنَ الْكَرْبِ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ،
وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، لَا يَجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ , وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَكَ
قَوْلُ قَائِلٍ»
«اللَّهُمَّ
بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ
الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَاقْبِضْنِي إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ الْوَفَاةَ خَيْرٌ لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَشْيَةَ
فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ،
وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ،
وَبَرَدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ فِي
وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ أَوْ
فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا
مِنَ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ»
لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
«أَلَا
أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ نِمْتَ؟» [ص:315] قَالَ: بَلَى يَا
رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ
السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا
أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ
خَلْقِكَ جَمِيعًا كُلِّهِمْ، أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، أَوْ
يَبْغِيَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»
يا من يرى ما فى
الضمير ويسمع ...
أنت المعدّ لكل ما يتوقّع
يا من يرجّى
للشدائد كلّها ... يا من إليه المشتكى والمفزع
يا من خزائن ملكه
فى قول: كن ...
امنن فإنّ الخير عندك أجمع
مالى سوى فقرى إليك
وسيلة ... فبالافتقار إليك فقرى
أدفع
مالى سوى قرعى
لبابك حيلة ...
فلئن رددت، فأى باب أقرع؟!
ومن الذى أدعو،
وأهتف باسمه ... إن
كان فضلك عن فقيرك يمنع؟!
حاشا لمجدك أن تقنط
عاصيا ... والفضل أجزل والمواهب
أوسع
ثم الصلاة على
النبى وآله ...
خير الأنام، ومن به (يستشفع )
نسأل الله أن يشفع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فينا ويحشرنا في زمرته
No comments:
Post a Comment