القواعد الخمس
المتفق عليها:
الأولى منها:
(الأمور بمقاصدها).
والثانية: (اليقين
لا يُزال بالشك).
والثالثة: (المشقة
تجلب التيسير).
والرابعة: (الضرر
يزال).
والخامسة:
(العادة محكمة).
الباب: هو المنفذ بين الشيئين يتوصل به
أحدهما إلى الآخر، من داخلٍ إلى خارج والعكس، قالوا: سُميت مباحث العلم أبواباً؛
لأن الإنسان يتوصل من خارج وهو: الجهل بها، إلى داخلٍ وهو: العلم بما فيها، فمن
قرأ شيئاً من هذه الأبواب فقد أدرك العلم الذي فيها، كمن دخل البيت فإنه يدرك ما
فيه، ويرتفق بمنافعه.
وهذه مسألة لطيفة يلغزون بها: وضوء لا ينتقض إلا بالجماع أو بجنابة
جديدة؟ وهو وضوء الجنب، واحتجوا له بهذا الحديث، وأشار إليها السيوطي بقوله: قل
للفقيه وللمفيد ولكل ذي باع مديد ما قلت في متوضئ قد جاء بالأمر السديد لا ينقضون
وضوءه مهما تغوط أو يزيد يعني: لا ينقضه بول ولا غائط، فتقول: هو وضوء الجنب.
No comments:
Post a Comment