قال الشيخ أبو العباس السبتي ـ دفين مراكش ـ رحمه الله :ـ
وكم من مصل ما له من صلاته .. سوى رؤية المحراب والخفض والرفعِ
يرى شخصه فوق الحصيرة قائما .. وهمته في السوق في الأخذ والدفع
وكم من مصل ما له من صلاته .. سوى رؤية المحراب والخفض والرفعِ
يرى شخصه فوق الحصيرة قائما .. وهمته في السوق في الأخذ والدفع
وقال الشيخ شرف الدين، اسماعيل بن المقري اليمني، رحمة الله عليه :ـ
تصلي بلا قلب، صلاة بمثلها .. يكون الفتى مستوجبا للعقوبةِ
فويحك تدري من تناجيه معرضا وبين يدي من تنحني غير مخبِتِ
تخاطبه « إياك نعبد » مقبلا .. على غيره، فيها، لغير ضرورةِ
ولو رد من ناجاك للغير طرفهُ .. تميّزت من غيض عليه وغيرةِ
أما تستحي من مالك الملك أن يرى .. صدودك عنه يا قليل المروءة
صلاة أقيمت يعلم الله أنها .. بفعلك فيها طاعة كالخطيئةِ
وأقبح منها أن تُذل بفعلها .. كمن قلد المذلول فعل صنيعةِ
وأن يعتريك العُجب أيضا بكونها .. على ما حوته من رياء وسمعةِ
ذنوبك في الطاعات وهي كثيرة .. إذا عددت تغنيك عن كل زلةِ
....
إلى كم تمادى في الغرور وغفلة .. وكم هكذا يوم، متى يوم يقظةِ
لقد ضاع عمر، ساعة منه تُـشترى .. بملىء السّما والأرض أيّة ضيعةِ
أتنفق هذا في هوى هذه التي .. يأبي الله أن تسوى جناح بعوضةِ
أيا ذُرة بين المزابل ألقيت .. وجوهرةً بيعت بأبخس قيمةِ
أباق بفان تشتريه سفاهة ؟ .. وسخطا برضوان، ونارا بجنةِ ؟
ء أنت صديق أم عدو لنفسه .. فإنك ترميها بكل مصيبةِ
ولو فعل الأعدا بنفسك بعض ما فعلت لمسّهم لها بعض رحمةِ
لقد بعتها حزني عليك رخيصةً .. وكانت بهذا منك غير حقيقةِ
تصلي بلا قلب، صلاة بمثلها .. يكون الفتى مستوجبا للعقوبةِ
فويحك تدري من تناجيه معرضا وبين يدي من تنحني غير مخبِتِ
تخاطبه « إياك نعبد » مقبلا .. على غيره، فيها، لغير ضرورةِ
ولو رد من ناجاك للغير طرفهُ .. تميّزت من غيض عليه وغيرةِ
أما تستحي من مالك الملك أن يرى .. صدودك عنه يا قليل المروءة
صلاة أقيمت يعلم الله أنها .. بفعلك فيها طاعة كالخطيئةِ
وأقبح منها أن تُذل بفعلها .. كمن قلد المذلول فعل صنيعةِ
وأن يعتريك العُجب أيضا بكونها .. على ما حوته من رياء وسمعةِ
ذنوبك في الطاعات وهي كثيرة .. إذا عددت تغنيك عن كل زلةِ
....
إلى كم تمادى في الغرور وغفلة .. وكم هكذا يوم، متى يوم يقظةِ
لقد ضاع عمر، ساعة منه تُـشترى .. بملىء السّما والأرض أيّة ضيعةِ
أتنفق هذا في هوى هذه التي .. يأبي الله أن تسوى جناح بعوضةِ
أيا ذُرة بين المزابل ألقيت .. وجوهرةً بيعت بأبخس قيمةِ
أباق بفان تشتريه سفاهة ؟ .. وسخطا برضوان، ونارا بجنةِ ؟
ء أنت صديق أم عدو لنفسه .. فإنك ترميها بكل مصيبةِ
ولو فعل الأعدا بنفسك بعض ما فعلت لمسّهم لها بعض رحمةِ
لقد بعتها حزني عليك رخيصةً .. وكانت بهذا منك غير حقيقةِ
No comments:
Post a Comment