سمعت مُحَمَّد بْن محمود يقول سمعت علي
بْن خشرم يقول سمعت الفضل ابن موسى الشيباني يقول كان صياد يصطاد العصافير في يوم
ريح قَالَ فجعلت الرياح تدخل في عينيه الغبار فتذرفان فكلما صاد عصفورا كسر جناحه
وألقاه في ناموسه فقال عصفور لصاحبه مَا أرقه علينا ألا ترى إلى دموع عينيه فقال
له الآخر لا تنظر إلى دموع عينيه ولكن انظر إلى عمل يديه
ومن يشإ الرحمن يخفض بقدره ... وليس لمن لم يرفع اللَّه رافع ...
وقال ابن الزبير ... وفوض إلى اللَّه الأمور إذا اعترت ... وبالله لا بالأقربين تدافع ...
وقال مروان ... وداو ضمير القلب بالبر والتقى ... ولا يستوي قلبان قاس وخاشع ...
وقال ابن الزبير ... ولا يستوي عبدان عَبْد مكلم ... عتل لأرحام الأقارب قاطع ...
وقال مروان ... وعبد يجافي جنبه عَن فراشه ... يبيت يناجي ربه وهو راكع ...
وقال ابن الزبير ... وللخير أهل يعرفون بهديهم ... إذا اجتمعت عند الخطوب المجامع ...
وقال مروان
.. وللشر أهل يعرفون بشكلهم ... تشير إليهم بالفجور الأصابع
وإن
من سعادة المرء خصالا أربعا أن تكون زوجته موافقة وولده أبرارا وإخوانه صالحين وأن
يكون رزقه في بلده
وأنشدني المنتصر بْن بلال الأنصاري
وكم من صديق وده بلسانه ... خؤون بظهر الغيب لا يتندم
يضاحكني كرها لكيما أوده ... وتتبعني منه إذا غبت أسهم
أنشدني عمرو بْن مُحَمَّد النسائي لابن الأعرابي
العين تبدي الذي في نفس
صاحبها ... من الشناءة أو ود إذا
كانا
إن البغيض له عين يصد بها ... لا يستطيع لما في الصدر كتمانا
العين تنطق والأفواه ساكنة ... حتى ترى من ضمير القلب
تبيانا
وأنشدني علي بْن مُحَمَّد البسامي
وجار لا تزال تزور منه ... قوارص لا تنام ولا تنيم
قريب الدار نائي الود منه ... معاندة أبت لا تستقيم
يبادر بالسلام إذا التقينا ... وتحت ضلوعه قلب سقيم
سمعت مُحَمَّد بْن المنذر يقول سمعت عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه
يقول قَالَ مُحَمَّد بْن حازم
وإن من الإخوان كشرة ... وإخوان حياك الإله ومرحبا
وإخوان كيف الحال والأهل كله ... وذلك لا يسوى نقيرا متربا
جواد إذا استغنيت عنه بماله يقول إلي القرض والقرض فاطلبا
فإن أنت حاولت الذي خلف ظهره ... وجدت الثريا منه في البعد
أقربا
وأنشدني محمد بن المنذر وأنشدني مُحَمَّد بْن خلف التيمي أنشدني رجل
من خزاعة
وليس أخي من ودني بلسانه ... ولكن أخي من ودني في
النوائب
ومن ماله مالي إذا كنت معدما ... ومالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا ... فقد تنكر الإخوان عند المصائب
وما هو إلا كيف أنت ومرحبا ... وبالبيض رواغ كروغ
الثعالب
وأنشدني مُحَمَّد بْن بندار بْن أصرم
أيا قلب لا تجزع من البين واصطبر ... فليس لما يقضى عليك بدافع
توكل على الرحمن إن كنت مؤمنا ... يجرك ودعني من نحوس الطوالع
وكل الذي قد قدر اللَّه واقع ... وما لم يقدره فليس بواقع
No comments:
Post a Comment