RAMADAN

Monday, June 20, 2016

What Is Hypertension?

Hypertension, or high blood pressure, is a common condition that will catch up with most people who live into older age. Blood pressure is the force of blood pressing against the walls of the arteries. When it's too high, it raises the heart's workload and can cause serious damage to the arteries. Over time, uncontrolled high blood pressure increases the risk of heart disease, stroke, and kidney disease.


Normal blood pressure readings will fall below 120/80, while higher results over time can indicate hypertension. In most cases, the underlying cause of hypertension is unknown. The top number (systolic) shows the pressure when the heart beats. The lower number (diastolic) measures pressure at rest between heartbeats, when the heart refills with blood. Occasionally, kidney or adrenal gland disease can lead to hypertension.

 Blood pressure falling anywhere between 120 and 139 for systolic pressure or 80 to 89 for the diastolic pressure. People in this range have a higher risk of developing heart disease than those with a lower reading. Your doctor may recommend lifestyle changes to help lower your blood pressure.

You have high blood pressure if readings average140/90 or higher -- for either number -- though you may still have no symptoms. At 180/110 and higher, you may be having a hypertensive crisis. Rest for a few minutes and take your blood pressure again. A hypertensive crisis can lead to a stroke, heart attack, kidney damage, or loss of consciousness. Symptoms of a hypertensive crisis can include a severe headache, anxiety, nosebleeds, and feeling short of breath.

Up to the age of 45, more men have high blood pressure than women. It becomes more common for both men and women as they age, and more women have hypertension by the time they reach 65. You have a greater risk if a close family member has high blood pressure or if you are diabetic. About 60% of people with diabetes have high blood pressure.

Sodium, a major component of salt, can raise blood pressure by causing the body to retain fluid, which leads to a greater burden on the heart. The heart association recommends eating less than 1,500 milligrams of sodium per day. You'll need to check food labels and menus carefully. Processed foods makes up the majority of our sodium intake. Canned soups and lunch meats are prime suspects.

Hypertension is often a life-long condition. It's important to take your medications and continue to monitor your blood pressure. If you keep it under control, you can reduce the risk of stroke, heart disease, and kidney failure.

Friday, June 10, 2016

من حرز الأماني - ابن فيرة الشاطبي

( بدأت ببسم الله في النظم أولا ... تبارك رحمانا رحيما وموئلا ) 
( وثنيت صلى الله ربي على الرضا ... محمد المهدى إلى الناس مرسلا ) 
( وعترته ثم الصحابة ثم من ... تلاهم على الإحسان بالخير وبلا ) 
( وثلثت أن الحمد لله دائما ... وما ليس مبدوءا به أجذم العلا ) 
( وبعد فحبل الله فينا كتابه ... فجاهد به حبل العدا متحبلا ) 
( وأخلق به إذ ليس يخلق جدة ... جديدا مواليه على الجد مقبلا ) 
( وقارئه المرضي قر مثاله ... كالاترج حاليه مريحا وموكلا ) 
( هو المرتضى أما إذا كان أمة ... ويممه ظل الرزانة قنقلا ) 
( هو الحر إن كان الحري حواريا ... له بتحريه إلى أن تنبلا ) 
( وإن كتاب الله أوثق شافع ... وأغني غناء واهبا متفضلا ) 
( وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا ) 
( وحيث الفتى يرتاع في ظلماته ... من القبر يلقاه سنا متهللا ) 
( هنالك يهنيه مقيلا وروضة ... ومن أجله في ذروة العز يجتلا ) 
( يناشد في إرضائه لحبيبه ... وأجدر به سؤلا إليه موصلا ) 
( فيا أيها القاري به متمسكا ... مجلا له في كل حال مبجلا ) 
( هنيئا مريئا والداك عليهما ... ملابس أنوار من التاج والحلا ) 
( فما ظنكم بالنجل عند جزائه ... أولئك أهل الله والصفوة الملا ) 
( أولو البر والإحسان والصبر والتقى ... حلاهم بها جاء القران مفصلا ) 
( عليك بها ما عشت فيها منافسا ... وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العلا ) 
( جزى الله بالخيرات عنا أئمة ... لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا ) 

Monday, May 30, 2016

الشاعر الأضبط السعدي من العصر الجاهلي

 لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمومِ سَعَه*** وَالمُسيُ وَالصُبحُ لا فَلاحَ مَعَه 

ما بالُ مَن سَرَّهُ مُصابُكَ لا*** يَملِكُ شَيئاً مِن أَمرِهِ وَزَعَه

أَذودُ عَن حَوضِهِ وَيَدفَعُني ***يا قَومِ مَن عاذِري مِنَ الخُدَعَه

 حَتّى إِذا ما اِنجَلَت عَمايَتُهُ ***أَقبَلَ يَلحى وَغَيُّهُ فَجَعَه

 قَد يَجمَعُ المالَ غَيرُ آكِلِهِ ***وَيَأكُلُ المالَ غَيرُ مَن جَمَعَه

 وَيَقطَعُ الثَوبَ غَيرُ لا بِسِهِ ***وَيَلبِسُ الثَوبَ غَيرُ مَن قَطَعَه 

فَاِقبَل مِنَ الدَهرِ ما أَتاكَ بِهِ ***مَن قَرَّ عَيناً بَعَيشِهِ نَفَعَه 

وَصِل حِبالَ البَعيدِ إِن وَصَلَ ال ***حَبلَ وَاِقصِ القَريبَ إِن قَطَعَه 

وَلا تُهينَ الفَقيرَ عَلَّكَ أَن ***تَركَعَ يَوماً وَالدَهرُ قَد رَفَعَه

Friday, May 27, 2016

أَثَرتَ هِزَبرَ الشَرى إِذ رَبَض

أَثَرتَ هِزَبرَ الشَرى إِذ رَبَض      
وَنَبَّهتَهُ إِذ هَدا فَاغتَمَض
وَما زِلتَ تَبسُطُ مُستَرسِلاً      
إِلَيهِ يَدَ البَغيَ لَمّا انقَبَض
حَذارِ حَذارِ فَإِنَّ الكَريمَ            
إِذا سيمَ خَسفاً أَبى فَاِمتَعَض
فَإِنَّ سُكونَ الشُجاعِ النَهوسِ
لَيسَ بِمانِعِهِ أَن يَعَضّ
وَإِنَّ الكَواكِبَ لا تُستَزَلُّ          
وَإِنَّ المَقاديرَ لا تُعتَرَض
إِذا ريغَ فَليَقتَصِد مُسرِفٌ       
مَساعٍ يُقَصِّرُ عَنها الحَفَض
وَهَل وارِدُ الغَمرِ مِن عِدِّهِ      
يُقاسُ بِهِ مُستَشِفُّ البَرَض
إِذا الشَمسُ قابَلتَها أَرمَداً     
فَحَظُّ جُفونِكَ في أَن تُغَضّ
أَرى كُلَّ مُجرٍ أَبا عامِرٍ            
يُسَرُّ إِذا في خَلاءٍ رَكَض
أُعيذُكَ مِن أَن تَرى مِنزَعي    
إِذا وَتَري بِالمَنايا انقَبَض
فَإِنّي أَلينُ لِمَن لانَ لي        
وَأَترُكُ مَن رامَ قَسري حَرَض
وَكَم حَرَّكَ العُجبُ مِن حائِنٍ   
فَغادَرتُهُ ما بِهِ مِن حَبَض
أَبا عامِرٍ أَينَ ذاكَ الوَفاءُ         
إِذِ الدَهرُ وَسنانُ وَالعَيشُ غَضّ
وَأَينَ الَّذي كُنتَ تَعتَدُّ مِن      
مُصادَقَتي الواجِبَ المُفتَرَض
تَشوبُ وَأَمحَضُ مُستَبقِياً     
وَهَيهاتَ مَن شابَ مِمَّن مَحَض
أَبِن لي أَلَم أَضطَلِع ناهِضاً     
بِأَعباءِ بِرِّكَ فيمَن نَهَض
أَلَم تَنشَ مِن أَدَبي نَفحَةً     
حَسِبتَ بِها المِسكَ طيباً يُفَضّ
أَلَم تَكُ مِن شيمَتي غادِياً     
إِلى تُرَعٍ ضاحَكَتها فُرَض
وَلَولا اختِصاصُكَ لَم أَلتَفِت     
لِحالَيكَ مِن صِحَّةٍ أَو مَرَض
وَلا عادَني مِن وَفاءٍ سُرورٌ     
وَلا نالَني لِجَفاءٍ مَضَض
يَعِزُّ اِعتِصارُ الفَتى وارِداً        
إِذا البارِدُ العَذبُ أَهدى الجَرَض
عَمَدتَ لِشِعري وَلَم تَتَّئِب      
تُعارِضُ جَوهَرَهُ بِالعَرَض
أَضاقَت أَساليبُ هَذا القَريضِ
أَم قَد عَفا رَسمُهُ فَاِنقَرَض
لَعَمري لَفَوَّقتَ سَهمَ النِضالِ  
وَأَرسَلتَهُ لَو أَصَبتَ الغَرَض
وَشَمَّرتَ لِلخَوضِ في لُجَّةٍ     
هِيَ البَحرُ ساحِلُها لَم يُخَض
وَغَرَّكَ مِن عَهدِ وَلّادَةٍ             
سَرابٌ تَراءى وَبَرقٌ وَمَض
تَظُنُّ الوَفاءَ بِها وَالظُنونُ        
فيها تَقولُ عَلى مَن فَرَض
هِيَ الماءُ يَأبى عَلى قابِضٍ   
وَيَمنَعُ زُبدَتَهُ مَن مَخَض
وَنُبِّئتُها بَعدِيَ اِستُحمِدَت       
بِسِرّي إِلَيكَ لِمَعنىً غَمَض
أَبا عامِرٍ عَثرَةً فَاِستَقِل          
لِتُبرِمَ مِن وُدِّنا ما اِنتَفَض
وَلا تَعتَصِم ضَلَّةً بِالحِجاجِ       
وَسَيِّم فَرُبَّ اِحتِجاجٍ دُحِض
وَإِلّا اِنتَحَتكَ جُيوشُ العِتابِ     
مُناجِزَةً في قَضيضٍ وَقَضّ
وَأَنذِر خَليلَكَ مِن ماهِرٍ           
بِطِبِّ الجُنونِ إِذا ما عَرَض
كَفيلٌ بِبَطِّ خُراجٍ عَسا           
جَريءٌ عَلى شَقِّ عِرقٍ نَبَض
يُبادِرُ بِالكَيِّ قَبلَ الضَمادِ      
وَيُسعِطُ بِالسَمِّ لا بِالحُضَض
وَأَشعِرُهُ أَنّي اِنتَحَبتُ البَديلَ  
وَأُعلِمهُ أَنّي اِستَجَدتُ العِوَض
فَلا مَشرَبي لِقِلاهُ أَمَرَّ          
وَلا مَضجَعي لِنَواهُ أَقَضّ
وَإِنَّ يَدَ البَينِ مَشكورَةٌ          
لِعارٍ أَماطَ وَوَصمٍ رَحَض
وَحَسبِيَ أَنّي أَطَبتُ الجَنى  
لِإِبّانِهِ وَأَبَحتُ النَفَض
وَيَهنيكَ أَنَّكَ يا سَيِّدي           
غَدَوتَ مُقارِنَ ذاكَ الرَبَض

للشاعر ابن زيدون 

Thursday, May 19, 2016

أفي رسوم محل غير مسكون اللشاعر: عروة بن أذينة

أَفي رُسومِ مَحَلِّ غَير مسكونِ                    من ذي الأجارعِ كادَ الشَّوقُ يبكيني   
فقرٍ عفا غيرَ أوتادٍ منبَّذة ٍ                    ومنحنٍ خطَّ دونَ السّيلِ مدفونِ 
وهامدٍ كسحيقِ الكحلِ ملتبدٍ                    أَكْنافَ مُلْمُومَة ٍ اثْباجُها جُونِ 
عَوَارِفٌ ذُلُلٌ أَمْسَتْ مُعَطَّلَة                    ً في منزلٍ ظلَّ فيه الدَّمعُ يعصيني 
وبالسُّقا وإلى مَثْنَى قَرَاينهِ                    رَسْمٌ به كانَ عهدُ الرَّبْرَبِ العِينِ 
أيامَ سعدى هوى نفسي ونيقتها                    من لامَ زيَّنها عندي بتزيينِ 
للظَّبية ِ البكر عيانها وتلعتها                    في حُسْنِ مُبْتَسَمٍ منها وعِرْنِينِ 
تَنُوءُ منها إذا قامتْ بمُرْدَفَة ٍ                    كأنها الغرُّ من أنقاءِ معرونِ 
لا بُعْدُ سُعْدَى مريحي من جَوَى سَقَمٍ                    يوماً ولا قربها ان حمَّ يشفيني 
أمست كأمنية ٍ سعدى ملاوذة                    ً كانت بها النفسُ أحياناً تمنّيني 
إذا الوُشاة ُ لَحَوْا فيها عَصَيْتُهُمُ                    وخِلْتُ أَنَّ بسُعْدى اللَّوْمَ يُغْريني 
وما اجتِنابُكَ مَنْ تَهوَى تُباعِدُهُ                    ظلماً وتهجرهُ حيناً إلى حينِ 
إني امرءٌ يخن ودِّي مكاذبة ٌ                   ولا الغنى حفظََ أهلِ الوِّ ينسيني 
وقد عَلِمتُ وما الإسرافَ من خُلُقي                    أنَّ الذي هو رزقي سوفَ يأتيني 
أسعى له فيعنِّيني تطَّلُّبه                    ولو قعدتُ أتاني لا يعنِّيني 
وأنَّ حَظَّ امرىء ٍ غيري سَيَأخُذُهُ                    لابدَّ لابدَّ أن يحتازهُ دوني 
فلن أكَّلِّفَ نفسي فوقَ طاقتها                    حرصاً أقيمُ به في معطنِ الهونِ 
أَبَيْتُ ذلك رأياً لَسْتُ قارِبَهُ                    ولا مُعَرِّضَهُ عِرْضِي ولا ديني 
من كانَ من خدمِ الدنيا أشتَّ بهِ                    حتَّى يقالَ صحيحٌ مثلُ مجنونِ 
نعالجُ العيشَ أطواراً تقلُّبهُ                    فيه أَفانِينُ تُطْوَى عن أَفانِينِ 
باليسرِ والعسرِ والأحداثُ معرضة                    ٌ لابدَّ من شدة ٍ فيها ومن لينِ 
حتى تَكِلَّ وتَلْقَى في تَطَرُّدِها                    أطباقَ ملهى ً بها حيرانَ مفتونِ 
ولو تخفَّضَ لم ينقض تخفُّضهُ                    مكتوبَ رزقٍ ما عاشَ مَضْمُونِ 
فما امرءٌ لم يضع ديناً ولا حسباً                    بفَضْلِ مالٍ وقَى عِرضْاً بِمَغْبُونِ 
كم من فقيرٍ غنيِّ النفس تعرفه                    ومن غنيٍّ فقيرِ النفسِ مسكينِ 
ومن مُوءَاخٍ طوى كَشْحاً فقلتُ له                    إنَّ انطواءَكَ هذا عَنْكَ يُطْويني 
لا تَحْسِبَنَّ مؤاخاتي مُقَصِّرَة ً                    ولا رِضاكَ وقد أَذَنَبْتَ يُرْضِيني 
لا خَيْرَ عندَكَ في غَيْبٍ وفي حَضَرٍ                    إلا أَهاويلُ من خلطٍ وتلوينِ 
بأيِّ رأيكَ في أمرٍ عنيتُ بهِ                    وفضلِ مالكَ يوماً كنتَ تكفيني 
فليتَ شِعري وما أدري فَتُخْبِرُني                    بأيِّ قرضي من الأيامِ تجزيني 
أبا الذي كان منِّي مرَّة ً حسناً                    أم بالقبيحِ وما أقبحتُ ترميني 
فما حَفِظْتَ وما أحسنتَ رِعْيَتَهُ                    سِرّاً أَمِنْتَ عليه غيرَ مأمُونِ 
عَجْزاً عن الخَيرِ تلوِيه وتَمْطُلُهُ                    بُخْلاً عليَّ بهِ والشرَّ تَقْضِيني 
ما كنتُ مِمَّنْ تُجاريني بديهَتُهُ                    ولا من الأمدِ الأقصى يغالبني 
مَنَّتْكَ نَفْسُك أَمْراً لا تُؤَلِّفُهُ                    حتى تُؤَلِّفَ بين الضَّبِّ والنُّونِ 
النُّونُ يهلكُ في بيداءَ مقفرة                    ٍ والضَّبُّ يَهْلَكُ بينَ الماءِ والطينِ 
لا تغضبنَّ فأني غيرُ معتبهِ                    مَنْ كنتُ أَولَيْتُهُ ما كانَ يُولِيني