RAMADAN

Monday, May 22, 2017

من منظومة سلم الوصول

فَصْلٌ فِي كَونِ الإِيْمانِ يَزيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنقُصُ بِالْمَعِصِيَةِ
وَأَنَّ فَاسِقَ أَهلِ الْمِلَّةِ لا يُكَفَّرُ بِذَنبٍ دُونَ الشِّركِ إِلاَّ إِذَا اسْتَحَلَّهُ وَأَنَّهُ تَحتَ الْمَشِيْئَةِ
وَأَنَّ التَّوْبَةَ مَقبُولَةٌ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ
إيْمَاننَا يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ
وَأهْلُهُ فيهِ عَلَى تَفَاضُلِ
وَالْفَاسِقُ الْمَلِّيُّ ذُو الْعِصْيَانِ
لَكنْ بقَدْر الْفِسْقِ والْمعَاصِي
ولاَ نَقُولُ إنَّهُ في النَّارِ
تَحْتَ مَشِيئَةِ الإلهِ النَّافِذَهْ
بِقَدْرِ ذَنْبِهِ، إلى الجِنَانِ
والْعَرْضُ تَيْسِيرُ الْحِسَابِ في النَّبَا
ولا تُكَفِّرْ بِالْمَعَاصِي مُؤْمِنَاً
وَتُقْبَلُ التَّوْبَة قَبْلَ الغَرْغَرَه
أمَّا مَتَى تُغلَقُ عَنْ طَالِبِهَا؟


وَنَقْصُهُ يَكُونُ بَالزلاَّتِ
هَلْ أنْتَ كَالأمْلاكِ أوْ كَالرُّسُل
لَمْ يُنْفَ عَنهُ مُطلَقُ الإيمَانِ
إيْمَانهُ مَا زالَ في انْتِقَاصِ
مُخَلَّدٌ، بَلْ أمْرُهُ للْبَارِي
إنْ شَا عَفَا عَنْهُ وإنْ شَا آخَذَهْ
يُخْرَجُ إنْ مَاتَ عَلَى الإيْمَانِ
وَمَنْ يُنَاقَشِ الْحِسَابَ عُذِّبَا
إلا مَعَ اسْتِحْلاَلِهِ لماَ جَنَى
كَمَا أتَى في الشَّرْعَةِ الْمُطَهَّرَة
فَبطلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

No comments: