فَصْلٌ فِي كَونِ الإِيْمانِ
يَزيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنقُصُ بِالْمَعِصِيَةِ
وَأَنَّ فَاسِقَ أَهلِ
الْمِلَّةِ لا يُكَفَّرُ بِذَنبٍ دُونَ الشِّركِ إِلاَّ إِذَا اسْتَحَلَّهُ وَأَنَّهُ
تَحتَ الْمَشِيْئَةِ
وَأَنَّ التَّوْبَةَ
مَقبُولَةٌ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ
إيْمَاننَا
يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ
وَأهْلُهُ فيهِ عَلَى تَفَاضُلِ وَالْفَاسِقُ الْمَلِّيُّ ذُو الْعِصْيَانِ لَكنْ بقَدْر الْفِسْقِ والْمعَاصِي ولاَ نَقُولُ إنَّهُ في النَّارِ تَحْتَ مَشِيئَةِ الإلهِ النَّافِذَهْ بِقَدْرِ ذَنْبِهِ، إلى الجِنَانِ والْعَرْضُ تَيْسِيرُ الْحِسَابِ في النَّبَا ولا تُكَفِّرْ بِالْمَعَاصِي مُؤْمِنَاً وَتُقْبَلُ التَّوْبَة قَبْلَ الغَرْغَرَه أمَّا مَتَى تُغلَقُ عَنْ طَالِبِهَا؟ |
وَنَقْصُهُ
يَكُونُ بَالزلاَّتِ
هَلْ أنْتَ كَالأمْلاكِ أوْ كَالرُّسُل لَمْ يُنْفَ عَنهُ مُطلَقُ الإيمَانِ إيْمَانهُ مَا زالَ في انْتِقَاصِ مُخَلَّدٌ، بَلْ أمْرُهُ للْبَارِي إنْ شَا عَفَا عَنْهُ وإنْ شَا آخَذَهْ يُخْرَجُ إنْ مَاتَ عَلَى الإيْمَانِ وَمَنْ يُنَاقَشِ الْحِسَابَ عُذِّبَا إلا مَعَ اسْتِحْلاَلِهِ لماَ جَنَى كَمَا أتَى في الشَّرْعَةِ الْمُطَهَّرَة فَبطلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا |
No comments:
Post a Comment